منتديات طريق العلم الإسلامية
مرحبا بك أيها الزائر الكريم
منتديات طريق العلم الإسلامية
مرحبا بك أيها الزائر الكريم
منتديات طريق العلم الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسباب اضطرابات الكلام واللغة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سجدة




المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 08/10/2010

اسباب اضطرابات الكلام واللغة Empty
مُساهمةموضوع: اسباب اضطرابات الكلام واللغة   اسباب اضطرابات الكلام واللغة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 9:06 am

ااسباب اضطرابات الكلام واللغة



رغم تسليمنا بأن الأسباب التى تقف خلف إضطرابات الكلام واللغة تختلف من حالة لحالة ، وتختلف بإختلافق المراحل العمرية ، وظروف البيئة التى يعيش فيها الفرد فإننا سنحاول أن نلقى نظرة على الأسباب المسئولة عن هذه الإضطرابات بشكل عام ، ويمكن أن نصنف هذه العوامل فى ثلاث فئات وهى :
ــ العوامل العضوية
ــ العوامل النفسية
ــ العوامل الإجتماعي
( 1 ) العوامل العضوية :ـ
عندما نتحدث عن العوامل العضوية فى تحديد مسئوليتها عن إضطرابات الكلام واللغة فإننا نعنى جزئين رئيسيين : الأول هو جهاز النطق والكلام المتمثل فى الأذن والجهاز السمعى ، والحنجرة وأجهزة النطق الأخرى كاللسان والشفاه وسقف الحلق والأسنان ، وقد أكدت الدراسات أن خلل أعضاء النطق أو عدم التوافق بينهما كإصابة الحلق أو الحنجرة أو الأحبال الصوتية أو الأنف أو الأذن أو عيوب فى سقف الحلق أو اللسان أو الشفاه كلها يمكن أن تؤدى إلى إضطرابات كلامية .
أما الجزء العضوى الثانى والأكثر أهمية فهو المخ ، حيث من المعروف أن المخ يعتبر أساس العمليات المعرفية ( وكل العمليات السيكولوجية الأخرى ) والسلوك من قبيل التخاطب مع الآخرين أو الإدراك أو التذكر أو التفكير ويتم كله من خلال الوظيفة المركبة المكتملة التنظيم التى يقوم بها إثنى عشر بليونا من الخلايا العصبية التى تشكل فى مجموعها ما يسمى المخ البشرى ويرى بعض الباحثين أن نوع الإضطراب اللغوى الذى يظهر لدى المفحوصين اللذين أتقنوا بالفعل لغة أو أكثر يتميز بوجود بؤرة محددة عضويا ، والأكثر من ذلك أنه فى الزملات المرضية المرتبطة بهذه الأعصاب المخية ذات البؤرة وهى بصفة عامة تكون فى الشق الأيسر للأشخاص ذوى اليد اليمنى المسيطرة ، يحدث إضطراب فى الإنتاج أو الفهم اللفظى .

( 2 ) العوامل النفسية الإجتماعية :ـ
رغم أنه لا تتوافر معلومات قاطعة حول العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية وظهور إضطرابات اللغة والكلام ، فإن ما يتاح من معلومات معينة تتصل ببعض ملامح السياقات الإجتماعية المبرزة لهذه الإضطرابات يسمح لنا أن نستشف علاقة أساليب التنشئة بهذه الإضطرابات ، وقد أوضح شيفر أن قدرا كبيرا من هذه الإضطرابات يبرز من خلال توقعات الأبوين غير الواقعية وتشكل هذه التوقعات غير الواقعية ضغطا على الأبناء وخاصة الأطفال منهم .
كذلك فإن فقر البيئة الثقافية و إفتقادها إلى الحديث الرفيع والكلام الموجه والتدريب المناسب للطفل ، والحرمان الوالدى ، والحياة فى الملاجئ والأماكن التى لا تتوافر فيها عوامل التنشئة الإجتماعية السوية والتدريب المناسب قد تنعكس على فقر المحصول اللغوى أو تأخر ظهور الكلام أو حدوث إضطرابات لغوية محددة .

( 3 ) العوامل النفسية :ـ
تلعب عوامل الخوف والقلق دورا مهما فى تكريس هذه الإضطرابات حيث تبين أن اللجلجة تزيد فى مواقف التوتر والسلطة ، ويرى بعض العلماء أن حدوث إزدواجية فى تعلم اللغات أو أن وجود لغة أخرى تنافس إكتساب اللغة الأم ( الأصلية ) تؤدى إلى مشاكل لغوية من بينها اللجلجة ، ولا يمكن أن نغفل هنا رأى السلوكين اللذين يرون أن بعض أشكال إضطراب الكلام كعيوب الصوت أو عيوب النطق هى نتيجة لعملية تعلم وتشريط خاطئ .
أضف إلى ذلك بعض الإضطرابات النفسية والعقلية ( كالهستيريا ، والخوف المرضى ، والفصام ) خاصة إذا حدثت فى وقت مبكر .
ويؤكد علماء التحليل النفسى أن إضطرابات الكلام وخصوصا اللجلجة هى عرض عصابى يخفى ورائه رغبات عدوانية مكبوتة حيث يعيش الفرد نكوصا إلى المرحلة الشرجية وصراعا بين الرغبة الشعورية فى الكلام وحاجة لا شعورية بعدم الكلام ، وقد تكون اللجلجة محاولة لوقف العدوان الموجه نحو السامع ، لذا فإنها أكثر حدوثا أمام الكبار وفى المواقف المرتبطة بالصراع .

• علاج إضطرابات الكلام واللغة :ـ

يمكن تقسيم الغجراءات العلاجية إلى مايلى :ـ
1 ــ الإجراءات العلاجية العامة ومنها :ـ

( أ ) مساعدة الأطفال على الفهم
( ب ) التدريب على صياغة جمل جديدة ، ومساعدة الطفل على ترديد بعض الجمل .
( جـ ) تعليم الطفل من خلال ربط العبارات بمواقف حية .
( ء ) معرفة السبب فى حالة الإضطرابات الصوتية لتحديد نوع التدخل المطلوب .
( هـ ) منع الطفل من الإستخدام السئ لصوته .
( و ) تنصيب الأباء لأنفسهم كقدوات فى التلفظ الواضح والإستخدام السليم للصوت .
( ز ) الإحجام عن إعطاء الطفل تعليمات تتعلق بكيفية الكلام .
( ح ) التنبه إلى مشاعر الطفل .

2 ــ الإجراءات العلاجية المتخصصة :ـ

ونقصد بها أشكال العلاج والتدخل التى تحتاج إلى أفراد متخصصين يمكنهم تقديم أشكال محددة من المساعدة لا يستطيع غيرهم تقديمها ومنها :ـ

( 1 ) العلاج الطبى : عندما تكون العيوب الكلامية ذات أساس عضوى ويعتمد على معالجة الأسباب العضوية سواء كانت تتعلق بجهاز النطق كعيوب الأذنين والحنجرة ، والأنف والأحبال الصوتية ، وعيوب اللسان أو الشفاه أو الأسنان ، أو تلك التى تتعلق بإصابات المخ وأمراضه وسواء كان هذا التدخل عن طريق العقاقير أو الإجراءات الجراحية أو غير ذلك من أشكال التدخل الطبى عندما تكون العيوب الكلامية ذات أساس عضوى .

( 2 ) العلاجات النفسية :ـ
يمكن توظيف أشكال متعددة ومتنوعة من العلاج النفسى لمساعدة الأفراد الذين يعانون من إضطرابات فى اللغة والكلام ومنها طرق العلاج النفسى المختصر ( كطريقة اللعب ، التحليل بالصور ، التحليل النفسى المختصر ، العلاج السمعى ) ، وأيضا الطرق المعروفة بالعلاجات السلوكية ( وأهما الإقتفاء كعلاج للجلجة ، والعلاج التغيرى والإسترخاء ، والتدريبات السلوكية ) . وفيما يلى نبذة موجزة بعض هذه الأساليب :ــ

( أ ) العلاج باللعب :ـ
يمثل اللعب مكانة مهمة فى حياة الطفل حيث يعيش ولا يميز بين نشاطاته من حيث هو عمل أو لعب ـ خاصة اللعب الحر الذى لا يتدخل فيه الكبار بمعاييرهم وضوابطهم ــ والتى تحد من تلقائية الطفل فى لعبه ، واللعب هو الوسيلة التى يفهم بها الكبار عالم الأطفال وكيفية التفاعل مع الآخرين وإكتساب اللغة ، ولعب الأدوار .
كذلك يتيح اللعب فرص التحرر من الرقابة القاسية ومن تحويل المشاعر مثل الغضب والعدوان والرفض إلى أشياء أخرى بديلة والتعبير عنها رمزيا مما يخفف عن الطفل الضغط والتوتر الإنفعالى .

( ب ) التحليل بالصور :ـ
يعتبر التحليل بالصور من الطرق الملائمة لعلاج المصابين باللجلجة من الأطفال الصغار ، ويحاول هذا الأسلوب من العلاج تحقيق هدفين أولهما تجنب الطفل الملجلج التفكير فى الظروف والمواقف التى أدت إلى إصابته بهذا الإضطراب . والثانى هو القيام بتحليل مجموعة من البطاقات المصورة للمناظر والمواقف والوقائع التى تروق للأطفال وتسترعى إنتباههم .

( جـ ) الإسترخاء الكلامى وتعليم الكلام من جديد :ـ
تهدف هذه الطريقة إلى التخلص من العامل الإضطرابى فى اللجلجة أثناء عملية الكلام ، وتكوين إرتباط خاص بين الشعور باليسر أثناء القراءة بهذه الطريقة وبين الباعث الكلامى نفسه .

( ء ) الاقتفاء :ـ
عبارة عن وسيلة لإجبار المتكلم على تحويل إدراكاته السمعية ـ تحويلا جزئيا على الأقل ـ بعيدا عن صوته هو إلى صوت متحدث آخر ، ويتصل ذلك بالسهولة الكبيرة فى قدرتنا على الكلام فى نفس الوقت مع شخص آخر إذا حاكينا ما يقول ، فيقوم أحد المتكلمين ( المعالج ) بالقراءة من كتاب بينما يتتبعه الآخر ( المريض ) دون النظر فى النص المقروء ، وقد يكون لدى المفحوص فكرة غامضة عن مضمون الكلمات التى يتفوه بها ، وربما لا يكون لديه أية فكرة وذلك إذا كان النص صعبا .

( هـ ) العلاج السلوكى بالتنفير :ـ
يعتمد على عملية توليد الكراهية والنفور لدى المريض من صوته المضطرب ، حيث يمكن ـ إذا توافرت التقنيات اللازمة ـ توجيه صدمة للمريض ( منبه منفر ) كلما أخطأ فى سياق كلامه أو إستخدام صوته بطريقة غير مناسبة أو تقدم له مكافأة ( مادية أو معنوية ) كتدعيم إيجابى كلما قلل من الإستخدام السئ لصوته .

( و ) العلاج السلوكى عن طريق التدريب العكسى :ـ
الإستخدام الأصلى لهذه الطريقة كما أبتدعها أوبرى بيتس تأسيسا على أحد قوانين كلارك هل هو القضاء على الخلجات أو اللوازم ونص ذلك القانون هوSER=SHRXD-(IR+SIR) حيث :
SER = الإستجابة المستشارة (السلوك الصادر عن الفرد)
SHR = قوة تدعيم العادة أى عدد مرات صدور هذا السلوك من قبل.
=D الدافع اىالدافع وراء ظهور هذا السلوك وهو القلق والتوتر غالبا.
IR = الكف التراكمى الناتج عن الاستمرار فى اصدار السلوك غير المرغوب.
SIR = الكف الشرطى والراحة الناجمة عن التوقف عن اصدار السلوك غير المرغوب فيه وتبدد الكف.

غير انه من الممكن توظيفها فى مجال علاج اضطرابات الكلام ، وذلك بتطبيق المبدأ الاساسى لهذا الاسلوب وهو التكرار الارادى المتواصل للسلوك المراد التخلص منه.

*** الاساليب التشخيصية لاضطرابات اللغة:-

عندما يوجد شك فى ان طفلا ما يعانى من اضطرابات اللغة، فان التقييم التشخيصى للحالة يتضمن استخدام اختبارات موضوعية واخرى ذاتية لتقييم مهارات الطفل فى استيعاب الالفاظ واستخدامها ، والتركيبات اللغوية
، وقواعد التشكيل والصرف ، بالاضافة الى الاستخدام الكلى للغة فى المواقف التواصل الشخصى ومواقف حل المشكلات ، لما كان لا يوجد اختيار واحدد يمكن ان يوفر جميع البيانات المطلوبة ، يصبح من الضرورى فى هذه الحالة استخدام بطاريات من الاختبارات التى تضم عددا من الاختبارات المتنوعة لتقدير جميع مظاهر الاداء الوظيفى اللغوى عند الطفل
وهناك استراتيجيات لتقييم اضطرابات اللغة هما :-
1- تحديد القدرات اللغوية الحاضرة للطفل .
2- ملاحظة سهولة وسرعة تعلم الطفل للمهارات اللغوية الجديدة.
واعتمادا على التقييم فان التدخل العلاجى يجب ان ياخذ بعين الاعتبار محتوى وشكل اللغة والسياق الاجتماعى واتعمال اللغة ، وهذا يتطلب الاخذ بعين الاعتبار ما يلى :-
1- ما هو حديث الطفل وماذا يجب ان يتعلم ؟
2- كيف يتحدث الطفل عن الاشياء ، وماذا يحتاج حتى يكون اكثر وضوحا ؟
3- ما هى القدرات الوظيفية للغة الطفل فى السياقات الاجتماعية ؟
4- كيف يستعمل الطفل اللغة وماذا يحتاج لتحقيق التواصل والتفاعل الناجح ؟




ثالثا : اضطرابات الصوت :- VOICE DISORDERS
قد يندهش الكثير منا من قدرة بعض الطيور مثل طائر المينة ( نوع من الطيور الاسيوية ) واللبغء على تقليد كلام البشر ، ولكن يمكن لنا ان نؤكد على قدرة البشر التعبيرية على تقليد اصوات الطيور والحيوانات والالات الموسيقية او اى نوع من الاصوات الممكنة . فهناك مدى كبير للصوت البشرى وخلال هذا المدى يجب ان نقررما هو الصوت الطبيعى ؟
يمكن القول انه حينما يكون الصوت مضطربا ، فان هناك مشكلة فى نمغم الصوت اى ( طبقة الصوت ) او فى علو الصوت او نعومته .
تعتبر اضطرابات الصوت اقل شيوعا من عيوب النطق رغم هذه الحقيقة فان اضطرابات الصوت تظل تلقى الاهتمام نظرا لما لها من أثر على أساليب الاتصال الشخصى المتبادل بين الافراد من ناحية ولما يترتب عليها من مشكلات فى التوافق –نتيجة لما يشعر به اصحابها من خجل من ناحية اخرى .
لما كانت الاصوات تعكس خصائص فردية الى حد بعيد ، لذا فان التحديد الدقيق للمحكات المستخدمة فى تشخيص حالات الاضطرابات الصوتية من الامور الصعبة والمعقدة .
تتأثر الخصائص الصوتية للفرد بعدد من العوامل من بينها حنس الفرد ، وعمره الزمنى ، وتكوينه الجسمى ، كذلك فان الاصوات عند الفرد الواحد تختلف باختلاف حالته المزاجية ، كما تتنوع الاغراض من عملية التواصل ، فى حين أن بعض الاصوات تتميز بأنها سارة ومريحة أكثر من غيرها ، فان بعض الاصوات الاخرى يبدو أنها تجذب انتباه الاخرين اليها وتستثير من جانبهم أحكاما عليها بالانحراف والشذوذ هذه الخصائص الصوتية غير العادية ( أى الشاذة ) هى التى تدخل فى نطاق اضطرابات الصوت ..................

*** خصائص الصوت والاضطرابات المرتبطة به :-
1- طبقة الصوت :-
تشير طبقة الصوت الى مدى ارتفاع صوت الفرد او انخفاضه بالنسبة للسلم الموسيقى . يعتاد بعض الافراد مستوى لطبقة الصوت قد يكون شديد الارتفاع او بالغ الانخفاض بالنسبة لاعمارهم الزمنية أو تكويناتهم الجسمية ، نجد امثلة لذك فى تلميذ فى المرحلة الثانوية الذى يتحث بطبقة صوتية عالية ، أو طفلة فى الصف الاول الابتدائى التى يبدو صوتها لو كان صادرا من قاع بئر عميق هذه الانحرافات فى طبقة الصوت لا تجذب انتباه الاخرين اليها فقط , بل ربما ينتج عنها أيضا أضرار فى الميكانيزم الصوتى الذى لا يستخدم فى هذه الحالة استخداما .
2- شدة الصوت :-
تشير الشدة الى الارتفاع الشديد والنعومة فى الصوت أثناء الحديث العادى .

3- نوعية الصوت:-
4- تتعلق نوعية الصوت بتلك الخصائص الصوتية التى لا تدخل تحت طبقة الصوت أو شدة الصوت ، بمعنى آخر ، تلك الخصائص التى تعطى لصوت كل فرد طابعه المميز الخاص به .

5- رنين الصوت :-

يشير الرنين الى تعديل الصوت فى التجويف الفمى والتجويف الانفى أعلى الحنجرة .

وسوف نتناول فى هذا الجزء أنواع اضطرابات الصوت كما يلى :-

*1- اضطرابات طبقة الصوت :-
تأخذ طبقة الصوت ثلاث صور من الشذوذ :-
- فقد تكون عالية جدا .
- أو منخفضة جدا
- أو تكون رتيبة مملة .
فالصوت قد يكون ذو طبقة أعلى مما يتزقع بالنسبة لحجم أو جنس الفرد ، لان حنجرة المتكلم قد تكون صغيرة بشكل غير عادى أو ان مخارج الصوت قصيرة ونحيفة ، واذا ما كانت طبقة الصوت العالية متسقة مع حجم وقدرات الحنجرة فانه لا يمكن عمل اى شىء للطبقة المنخفضة ، كما أ، اجبار حنجرة صغيرة على اصدار صوت ذو طبقة منخفضة قد يسبب اصابة للحنجرة أكثر من الطبقة العالية .

وقد يكون الاولاد خصوصا أبطأ قليلا فى النضج الجسمانى ومن ثم فالولد الذى يكون صوته مثل ولد فى سن 12 سنة حينما يكون عمره 15 سنة قد ينتج أصواتا مع مرور الوقت كما لو كان عمره 18 سنة أو 19 سنة .
وحينما يكون الصوت عالى الطبقة كنتيجة للتوتر او الضغط او لأن المتحدث شعوريا او لا شعوريا يقلد شخصا ما ذو صوت عالى الطبقة ، فان العلاج يمكن أن يساعد المتحدث أن يصل الى طبقة صوته العادية .
والصوت الرتيب أو أحادى الطبقة غالبا ما يحدثه شخصا ما يكون تقدير الذات لديه منخفض وقد يكون هذا الصوت نتيجة لفقدان السمع .
****2- اضطرابات علو الصوت :-
هناك ثلاث مشكلات شائعة لعلو الصوت :-
- فالصوت قد يكون عاليا جدا .
- او قد يكون ضعيفا جدا.
- أو قلاد يكون هناك على الاطلاق ، وهى حالة معروفة باسم " الافونيا " أو فقدان الصوت .

فالاشخاص الذين يعانون فقدانا للسمع نتيجة مشكلات فى الاذن الداخلية أو فى المسار العصبى من الاذن الى المخ ، هؤلاء الاشخاص غالبا ما يتحدثون بصوت مرتفع جدا لآن لديهم صعوبة فى سماع كلامهم .
وأحيانا ما يتحدث الافراد بشكل خفيض جدا لأن لديهم فقدان فى السمع مرتبط بمشكلات فى الاذن الوسطى أو الخارجية والتى تجعلهم يحكمون على اصواتهم أنها أعلى مما هى فى الواقع فعلآ.
أما المشكلة الحقيقية فهى فقدان الصوت Aphonia ، فالمتحث قد لا يكون لديه صوت على الاطلاق اذا ما كانت أعضاء التلفظ مصابة بالشلل .
والأفونيا ليست جسميت انما نفسية ، او انفعالية ، وحينما يكون فقدان الصوت أو احتباسه نتيجة صدمة انفعالية فانها تسمى بفقدان الصوت الهستيرى .

***3- اضطرابات نوعية الصوت :-
يمكننا القول أن اضطرابات نوعية الصوت هى نتيجة مشكلات فى رنين الصوت أو الحنجرة , فحينما يضطرب الرنين فان ذلك يكون من جراء أن هناك أنفية ( أى صوت أنفى ) أى أنفية زائدة أو أنفية قليلة غير كافية لاحداث رنين الصوت .
ان اضطرابات نوعية الصوت المرتبطة بالحنجرة تحدث حالات من الخشونة أو الصوت الاجش او الغليظ أو اللهاث أو بحة الصوت .


**** العوامل المسببة لاضطرابت الصوت :-


1- الاسباب العضوية :-
من بين الظروف العضوية التى تتعلق بالحنجرة والتى يمكن أن تسبب اضطرابات الصوت ( القرح _ العدوى _ الشلل الذى يصيب الثنيات والشذوذ الولادى فى تكوين الحنجرة ) والاشخاص المصابون بشق الحلق يواجهون عادة صعوبة فى الفصل بين الممرات الفمية والممرات الانفية أثناء الكلام , مما يجعل أصواتهم تغلب عليها الخمخمة الشديدة .

2- الفقدان الواضح للسمع الذى يؤثر على قدرة الطفل على تغيير طبقة الصوت وارتفاعه ونوعيته ، يمكن أن يسبب أيضا اضطرابات فى الصوت ، على أن الانحرافات الصوتية المؤقته مثل وجود فواصل فى طبقة الصوت التى تصاحب تغير الصوت أثناء البلوغ وخاصة عند الذكور .

3- عوامل وظيفية :-
لاحظ براون (1971 ) أن معظم الاضطرابات الصوتية ترتبط بسوء استخدام الصوت أو الاستخدام الشاذ للصوت يمكن أن يتخذ سوء استخدام الصوت أشكالا متعددة منها السرعة المفرطة فى الكلام ، أو الكلام بمستوى غير طبيعى من طبقة الصوت ، او الكلام بصوت مرتفع للغاية ، أو الكلام المصحوب بالتوتر الشديد.

4- الاضطرابا السيكولوجية وعدم التوافق الانفعالى :-
5- يمكن أن تنكس هذه الاضطرابا فى شكل اضطرابات فى الصوت , على أن اضطرابات الصوت التى ترجع الى أصل سيكولوجى يبدو أنها اكثر شيوعا عند الكبار منها عند الصغار .

*** تشخيص اضطرابات الصوت :-
قبل البدء فى عمليت التشخيص والعلاج لابد من اجراء الفحص الطبى كخطوة مبكرة وضرورية تهدف الى اكتشاف ما اذا كان يوجد خلل عضوى من ثم بدء العلاج الطبى أو الجراحى اللازم فى مثل هذه الحالة أما عملية التقييم التى يقوم بها فريق الاخصائيين فانها تتضمن _ بوجه عام _ أربعة مظاهر رئيسية :-
1- دراسة التاريخ التطرى لحالة الاضطراب فى الصوت .
2- التحليل المنظم للصوت ، ويشمل تحليلا لأبعاد الصوت وارتفاع نوعيته ورنينه .
3- فحص جهاز الكلام من الناحيتين التكوينية والوظيفية .
4- قياس بعض التغيرات الاخرى مثل حدة السمع والحالة الصحية العامة ، والذكاء ، والمهارات الحركية ، والتوافق النفسى ، والانفعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 06/10/2010

اسباب اضطرابات الكلام واللغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب اضطرابات الكلام واللغة   اسباب اضطرابات الكلام واللغة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 24, 2010 3:33 am

جزاكى الله خيرا سجدة عل الموضوع المميز والمجهود الرائع فى قسم ذوى الإحتياجات الخاصة وننتظر منك المزيد
وفقك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3elmway.ahlamountada.com
 
اسباب اضطرابات الكلام واللغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف اضطرابات الكلام واللغة
» تصنيف اضطرابات الكلام واللغة
» نماذج اضطرابات الكلام واللغة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق العلم الإسلامية :: الفئة الأولى :: منتديات ذوى الإحتياجات الخاصة :: منتدى التخاطب-
انتقل الى: