منتديات طريق العلم الإسلامية
مرحبا بك أيها الزائر الكريم
منتديات طريق العلم الإسلامية
مرحبا بك أيها الزائر الكريم
منتديات طريق العلم الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التأخر العقلى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سجدة




المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 08/10/2010

التأخر العقلى Empty
مُساهمةموضوع: التأخر العقلى   التأخر العقلى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 8:50 am

التأخر العقلى
عند تعريف التأخر العقلى نجد ان هناك تعريفات كثيرة بل ومفاهيم اكثر فقد استخدم الباحثون العرب مصطلحات كثيرة منها القصور العقلى والنقص العقللى والضعف العقلى والتأخر العقلى والشذوذ القلى والاعاقة العقلية .
تعريف التخلف العقلى:
اولا لغة:
اذا قلنا تأخرا عقليا نجد ان التأخر ضد التقدم ، والمتأخرين ضد المتقدمين .
يقال تأخر فلان عن الركب بمعنى انه يسير فى الطريق ،ثم تأخر عن الركب بضعة امتار او كيلو مترات لكن يحتمل لحاقه بالركب ان عاجلا او اجلا وتاخر فلان عن الوصول بمعنى انه وصل فعلا لكن وصوله كان متاخرا عن موعده او ان القوم فى انتظار قدومه على الرغم من عدم وصوله.
ثانيا اصطلاحا :
1-هى حالة تتسم بمستوى وظيفى اقل من المتوسط وتبدا هذة الحالة خلال فترة النمو ويصاحبها قصور فى السلوك التكيفى للفرد وويشكلون هؤلاء الناس على المنحنى الطبيعى للذكاء "منحنى غوس للذكاء" ما يقارب من 205% اذا لم يضاف اليهم فئة بطىء التعلم .

2-ويعرف ايضا بانه:
التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى.
3-اتفق العلماء على تعريف " التأخر العقلي" على أنه أداء فكري دون المتوسط بشكل واضح يتزامن معه عيوب في القدرة على التأقلم السلوكي، وتظهر هذه الأعراض في أثناء فترة النمو والتطور، وقد وجد عمومًا أن التأخر العقلي يحدث بنسبة من 2 إلى 3 % على مستوى البشر.
4-التخلف العقلي أو التأخر العقلي أو القصور العقلي ، هو حالة نقص أو تأخر أو عدم تكامل نمو ونضج الجانب المعرفي ، مما يؤدي إلى نقص في ذكاء الفرد بدرجة لا تسمح له بالحياة إلا أن الفرد المتخلف عقليا قد يفكر كما يفكر غيره ، وقد يفهم كما يفهم الآخرين .
ولكن على مستوى أقل وبسرعة أبطأ وهناك أمور يصعب عليه التفكير فيها أو فهمها وعلى ذلك يمكننا أن نعرف الطفل المتخلف عقليا بأنه أقل قدرة على الفهم وعلى التركيز من الأطفال العاديين وأقل إدراكا وأقل استعدادا للتعلم، كما أن قدرته على التركيز وعلى التفكير محدودتان والواقع أن آثار الضعف العقلي تتضح من ضعف مستوى أداء الفرد سواء كان هذا الأداء في المدرسة أو في العمل اليدوي الذي يحتاج إلى مهارة كما تتضح أيضًا في قدرته على التوافق النفسي الاجتماعي وفي قدرته على الأخذ والعطاء ويعرف الذكاء بأنه القدرة العقلية على القيام بأعمال على درجة من الصعوبة أو التعقيد أو يحتاج إلى درجة من التجديد أو الخلق أو الابتكار .

اسباب التأخر العقلى:
اولا: العوامل البيئية:
وتنقسم الى نوعين:

1- عوامل بيئية بيولوجية:

قد يكون تعرض الام لبعض الامراض اثناء الحمل مثل امراضالزهرى او الجدرى او السعال الديكى او امراض القلب او الحصبة الالمانية وخاصة فى الشهور الثلاثة الاولى للحمل سببا قويا للتخلف العقلى مما تؤدى هذه الامراض الى تلف فى مخ الجنين وذلك بالاضافة الى حالات الادمان او التعرض للاشعة كذلك حالات الوضع غير الطبيعى وحدوث الاصابات فى الجمجمة وخاصة الولادة القيصرية ، ايضا تعرض الطفل فى طفولته المبكرة لبعض الامراض والحوادث التى تسبب تلف المخمما تؤدى الى احالات التخلف العقلى مثل : الحمى الشوكية او التهاب الدماغ او الالتهاب الرئوى او غيرها.

2- عوامل بيئية حضارية:

ان تعرض الطفل لبعض الاضطرابات النفسية الانفعالية فى الطفولة المبكرة وضعف المستوى الاجتماعىوالاقتصادى والثقافى والحرمان من المثيرات الكافية التى تساعد الطفل على النمو السليم او تؤدى الى النضج العقلى والنفسى والاجتماعى كذلك التنشئة الغير سليمة التى تعوق قدرات وامكانتا الطفل الوراثية من الوصول الى النضج من العوامل الهامة التى تؤدى الى التخلف العقلى والتاخر العقلى.

3-عوامل وراثية:

هناك طرق مباشرة عن طريق الموروثات تنتقل من الوالدين إلى الابن (الكروموزومات) وهناك طرق غير مباشرة بأن تحمل الجينات عيوبا تكوينيه أو خلايا يؤدي إلى تلف أنسجة المخ ، كما أن عدم تمثل الغذاء يؤثر على النمو عامة وعلى خلايا المخ خاصة .ويرى معظم الباحثين ان العوامل الوراثية مسؤلة عن 75% من حالات التأخر العقلى.
ومن الأسباب الرئيسية التي تمّ التعرف عليها للتأخر العقلي الشديد تضم ما يأتي:
1- الخلل الكروموسومي 30%.
2- تشوهات الجهاز العصبي المركزي.
3- متلازمات العيوب الخلقية المتعددة المعروفة.
4- الإصابات، عيوب ناشئة في فترة الحمل، إصابات الولادة.
1-الخلل الكروموسوميchromosomal abnormalties:
إن الخلل الكروموسومي مسئول عن نسبة 30% في حالات التأخر العقلي، ومن بين أنواع الخلل الكروموسومي؛ فإن التأخر المنغولي Down Syndrome يعتبر السبب الأوسع انتشارًا؛ حيث يتسبب في 20% من كل حالات التأخر العقلي الشديد، ولقد اكتشفت العلاقة بين التأخر العقلي الشديد وبين الكروموسوم الزائد في التأخر المنغولي Down Syndrome في عام 1959، ومنذ ذلك الحين حدثت تطورات مذهلة في تقنيات علم الوراثة على مستوى الخلية؛ مما أدى إلى اكتشاف العديد من المنظومات التي لها علاقة بوجود خلل كروموسومي، والتي أدت إلى حدوث تأخر عقلي وتطوري.
لذا فإنه يُنصح بأخذ عينات دم من المرضى المصابين بالتأخر العقلي لدراستها وراثيًّا على مستوى الخلية، فإذا فشلت في إظهار الخلل الكروموسومي، فإنه ينصح بأخذ عينات من أنسجة مختلفة لدى المريض.
أما متلازمة كروموسوم X الهش Fragile X SyndromeP؛ فإنها تعد من الأسباب الوراثية المنتشرة للتأخر العقلي؛ حيث إنها مسئولة عن 5% من مجمل الحالات، أما أعراض هذه الحالة فهي: التأخر العقلي الوراثي، وزيادة حجم الأعضاء التناسلية، وظهور وجه طويل وفك ضيق، وآذان كبيرة، ووجود مجال حركة واسع لمفاصل الأصابع، ونشاط زائد، وسلوك شبيه بالإعاقة التوحدية، وطالما تم اكتشاف هذه المنظومة في شخص ما؛ فإنه ينصح بتقييم باقي أفراد أسرته.
2- تشوهات الجهاز العصبي المركزي centeral nervous system malformation:
من المنطقي أن يصاحب التأخر العقلي الشديد تشوهات المخ والجهاز العصبي المركزي، ولقد أظهرت دراسات الباثولوجيا العصبية أن المصابين بالتأخر العقلي الشديد يعانون من درجة ما من تشوهات المخ، لذا فإنه ينصح بعمل مسح عصبي neuro imaging للمريض.
ويعتبر الرنين المغناطيسي MRI الطريقة المثلى لهذا الإجراء؛ حيث تفوق نتائجه نتائج الأشعة المقطعية CT؛ لأنه يعطي صورًا غاية في الدقة لتركيبة التجويف الخلفي للجمجمة ولفروق النضج في المخ، إلا أن الأشعة المقطعية يمكن أن تؤدي الغرض في حالة عدم توافر الرنين المغناطيسي، كذلك فإن الدراسات الخاصة بالمسح الأبيض metabolic imaging مثل الـ PET scanning والـ magnetic spectropscope ستزودنا بمعلومات أكثر عن الخلفية البيولوجية للتأخر العقلي.
ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تشخيص تشوهات المخ والجهاز العصبي المركزي لا يعتبر إجابة عن سؤال "ما هو سبب التأخر العقلي؟"؛ إذ إننا نتساءل بعد ذلك: ما هو سبب هذه التشوهات؟ ولكنها في النهاية خطوة على طريق المعرفة، والكثير من الأسر يعتبر هذا التشخيص إجابة شافية؛ إذ إنه استبعد احتمالات أخرى أكثر خطورة.
3- متلازمة العيوب الخلقية المتعددة Mutli Congenital Anomaly Syndromes:
أظهرت الدراسات أن التأخر العقلي الذي يصاحبه ثلاثة عيوب خلقية أو أكثر مثل: عيوب نمو الجمجمة كالجمجمة الصغيرة أو الجمجمة الكبيرة، وعيوب شكل الجمجمة.
وعيوب الجمجمة والوجه يكون فيها عيوب الأداء الوظيفي للمخ ناتجة عن عيوب في تطور نمو المخ، ومع انتشار مفهوم المتلازمات Syndromology أصبح أحد العناصر الهامة في تقييم الطفل الذي يعاني من التأخر العقلي هو تقييم العيوب الخلقية المصاحبة له، ومع زيادة عدد المتلازمات المعروفة لدى الأطباء، فقد زاد اعتمادنا عليها في التشخيص، كما زاد اعتمادنا على الوسائل المبرمجة على الكمبيوتر في التعرف على الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمات المصاحبة للتأخر العقلي.
ويصح لفت الانتباه إلى أنه بالرغم من أن نسبة الأطفال الذين يعانون من متلازمات جينية مصاحبة للتأخر العقلي قليلة نسبيًّا؛ فإنهم يشكلون مجموعة في غاية الأهمية؛ حيث إن المنظومات ذات الخلل الجيني الواحد لها ميل واضح للظهور في أكثر من شخص في العائلة الواحدة.
ومن الاسباب التى تؤدى الى التأخر العقلي البسيط:
التأخر العقلي غير معروف السبب Idiopathic mental retardation مسئول عن 50% من مجمل الحالات، وعندما يصبح الطبيب غير قادر على التعرف على سبب التأخر العقلي؛ فإنه يواجه العجز المحبط عن الإجابة على العديد من تساؤلات الآباء والأمهات الحساسة، مثل: لماذا حدث ذلك؟ (الأسباب)، وهل سيحدث في أطفال لاحقين؟ (احتمالات التكرار)، وكيف سيكون الوضع بعد مدة طويلة؟ (تطور المرض)، وماذا تستطيع عمله لطفلي؟ (العلاجات).
ولكن لحسن الحظ؛ فإن السنوات الأخيرة قد شهدت تطورات بحثية وتقنية مذهلة ستزيد من قدرة الأطباء على التعرف على أسباب المرض؛ فالتقدم في مجالات الوراثة على مستوى الخلية الوراثة الإكلينيكية والتشوهات الخلقية والمسح العصبي ستقدم لنا العديد من المفاتيح لهذا المجال والأجوبة لهذه التساؤلات.
وأخيرًا، فإنه يجب على الطبيب مناقشة العديد من الجوانب مع أسرة الطفل المصاب بالتأخر العقلي قبل بداية التقييم، مثل التكاليف المادية والجهد النفسي والجسماني اللازم لهذا العمل، كما أن الأسرة يجب أن تكون على علم تام بفرص التعرف على سبب محدد للمرض، وما سيحمله هذا التشخيص من إمكانية أو عدم إمكانية التدخل ونوعية العلاج المتاحة، وفي النهاية بعد تحديد خطة عمل للحالة يجب أن تدرك الأسرة جيدًا أن المتابعة والالتزام بخدمات العلاج المختلفة أمر ضروري للغاية.
ويجب لفت الانتباه إلى أن إعاقة التوحد والشلل الدماغي تعتبر من أكثر الحالات شيوعًا التي يختلط تشخيصها مع تشخيص التأخر العقلي لغير المتخصصين.


فئات التأخر العقلى:

يقسم التأخر العقلى الى مجموعةمن الفئات :
1- التأخر العقلىالبسيط Mild mental retardation :-
تتراوح نسبة ذكاء هذه الفئة بين 50-70 درجة وينتشر بنبة تتراوح من 3 الى 4 اشخاص من كل 1000 شخص ويتميز افراد هذه الفئة من الناحية العقلية بعدم القدرة على متابعة الدراسة فى الفصول العادية مع العلم انهم قادرون على التعلم لكن ببطء ويمكن لهذه الفئة ان تتتعلم القراءة والكتابة والحساب ويتمتعون بدرجة معقولة من التوافق الاجتماعى وكذلك من الناحية الاقتصادية .
2-التاخر العقلى المتوسطModerate mental retardation :
تتراوح نسبة ذكاء هذة الفئة بين25 الى 50 كما يتميز افردها من الناحية العقلية بانهم قابلين للتدريب على بعض المهارات التى تساعدهم فى المحافظة على حياتهم من الاخطار كذلك التدريب على بعض المهارات الاجتماعية كرعاية الذات ومهارات العناية بالنفس لكنهم يحتاجون الى نوع من المساندة والمعاونة من الاخرين.
3-التأخر العقلى الشديدSevere mental retardation:
تتراوح نسبة ذكاء هذه الفئة 25 درجة وفى مثل هذه الحات تكو مهارات النمو اللغوى والمهارات الحركية ومهارات النطق والكلام محدودة ويستطيع اطفال هذه الفئة تعلم بعض مهارات العناية بالنفس كما انهم يحتاجون الى الاقامة فى مؤسات للرعاية الداخلية.
4-التأخر العقلى الحاد Pround mental retardation :
وتكون نسبة الذكاء فى هذة الفئة اقل من 25 درجة ويحتاج افراد هذة الفئة الى العناية التامة والاشراف الكامل من جانب الاخرين كما يظهر عند هؤلاء الاطفال قصورا رئيسيا فى مهارات التنسيق الجسمى وفى مظاهر النمو الحسى الحركى وقد يحقق هؤلاء الاطفال بعض المهارات الضعيفة للغاية فى الاعتماد على النفس وبعض النمو الضعيف للكلام .
5- تاخر عقلى غير محدد:
وهو اكثر امراض القصور العقلى انتشارا وهنا لا نجد اى علامات جسمية مميزة فى جسم الطفل ولكنه يعانى من التأخر العقلى الذى تتناوب شدته حسب الحالة وهؤلاء الافراد لا يمكن تقدير وظائفهم الذهنية على وجه التحديد بسبيب صعوبة تطبيق المقاييس على هؤلاء الاطفال.
الأعراض :
التأخر العقلى يميز بصفتين أساسيتين هما: قلة الذكاء ، وعدم القابلية على التكيف الاجتماعى والفكرى ، وهى :
1. انخفاض ملحوظ فى درجة الذكاء والأداء .
2. انخفاض ملحوظ فى القدرة اللغوية ومن ثم العجز عن التحصيل فى مواضيع القراءة والكتابة
3. القصور الشديد فى الملكة الحسابية.
4. عجز قوى الانتباه والتركيز.
5. قصور فى قابلية المصاب على التفكير المجرد والمنطقى ولذلك تظهر فيهم صفات سلوكية جامدة وغير متطورة ويميل المصاب إلى الحركات الرتيبة والتكرار دون ملل أو تعب.
6. يصاب معظم الأطفال بالتوحد و فرط الحركة و نقص الإنتباه و الأعراض الفصامية . (2)

الفحوصات :
1. عمل إختبار ذكاء IQ test مثل  إختبارات تيرمان – ميرل ، و ويكسلر ، ويحسب معامل الذكاء بالمعادلة الآتية : معامل الذكاء (IQ) = العمر العقلى/العمر الزمنى × 100 ويترواح معدل ذكاء الفرد المتوسط بين 90-110 كمعامل ذكاء ، ولذلك فأن انخفاض معامل الذكاء دون الـ 70 يعتبر تخلفا عقليا.
ويمكن أعتبار التصنيف الدارج لدرجات الذكاء هى ما يلى (حسب تصنيف تيرمان):
• عبقرى 140 فما فوق
• ذكى جدا 120 – 140
• ذكى 110 – 120
• طبيعى (متوسط) 90 – 110
• فئة حديه 90 – 70
• متخلف عقلى 70 فما دون .
2. عمل أشعة مقطعية CT brain و أشعة بالرنين المغناطيسى MRI للتأكد من عدم وجود سبب عضوى أو إصابة بالخ .
3. عمل رسم مخ EEG حيث أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضه من غيرهم للإصابة بالتشنجات .
4. عند الشك بالإصابة بمتلازمة معينة يجب عمل فحوصات لباقى أجهزة الجسم حيث تؤثر المتلازمة على أجهزة الجسم المختلفة مثل متلازمة داون يجب عمل أشعة بالموجات فوق الصوتية على القلب ECHO على القلب حيث تؤثر على القلب .
5. بتقدم العلوم الطبية والفحوصات المعملية والأشعة اصبح بالإمكان التنبؤ بنمو الجنين وهو داخـل الرحم واحتمال وجود تشوهات خلقية وما يلحقها من نقـص عقلى ، وعلى سبيل المثال نذكر:
• بأخذ عينة من سائل المشيمة Amniocentesis وفحص كروموسومات الخلايا السابحة فيه تم العثور على أنواع عديدة من أمراض التخلف العقلى Cytogenetics.
• فحص بعض المواد الغريبة فى سائل المشيمة.
• قياس حجم الجمجمة بطريق الموجات فوق الصوتية Ultrasonic. (1)



قياس التأخر العقلى :
يقاس النمو الذهنى للفرد دائما بالرجوع الى عمره الزمنى وتمثل اعاقة التأخر العقلى تأخرا فى النمو الذهنى كما هو الشأن بالنسبة الى القدرات الحكية التى تظهر تبعا لنموالطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل وتمثل المقارنة بين العمر العقلى والعمر الزمنى المؤشر المعتمد فى تشخيص حالات التأخر الذهنى فكلما تخلف العمر الذهنى عن العمر الزمنى زادت حدة مستوى التأخر العقلى لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل فمثلا التاخر الذهنى لسنتي لطفل عمره اربع سنوات اكثر حدة من التأخر العقلى لسنتين لطفل عمره 12 سنة .
وقد حدد علماء النفس نسبة الذكاء كما يلى :
اذا كان العمر الزمنى اطفل عمره 9 سنوات (108 شهر) وعمره العقلى 5 سنوات (60 شهرا) فان نسبة الذكاء تصبح :
نسبة الذكاء =العمر العقلى ×100÷العمر الزمنى
نسبة ذكاء الطفل =60×100÷108=55
الفرق بين التأخر العقلى والمرض العقلى ( الجنون ):
يجب النتباه جيدا الى الفرق الكبير والجذرى بين التأخر العقلى والمرض العقلى (الجنون)ويمكن ان نبرز الفرق بين التاخر العقلى والمريض العقلى :
1- المرض العقلى يحث نتيجة لاضطرابا انفعالية ونفسية داخل الفرد اما التأخر العقلى فنادرا ما يحث نتيجة لهذا السبب.
2- المرض العقلى يتضمن مشكلات فى شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة اما فى التاخر العقلى فان اسبابه وجود مشكلات فى الشخصية ليس سببها الاساسى ظروف محددة.
3- المرض العقلى نادرا ما يحدث فى سن الطفولة المبكرة اما التأخر العقلى يحدث قبل او اثناء او بعد الولادة .
المرض العقلى لا يشترط ان يكون فيه قصورا فى الاداء العقلى او السلوك وان وجد هذا السلوك فانه يرجع الى اضطرابات انفعالية نفسية داخل الفرد.
العلاج :
لا توجد أدوية خاصة ترفع من درجة الذكاء وقد ذكر أن حامض جلوتاميك Glutamic Acid ذو فائدة محدودة وقد لا يرتفع الذكاء اكثر من 5-10 درجات بعد سنة أو سنتين من العلاج به ، أما العقار (اينسفابول) Encephabol فيزيد من سرعة العمليات التمثلية للخلايا العصبية وينبهها ، ولكن لا يمكن البت فى تأثيره الفعلى على رفع الذكاء.

و يعتمد العلاج بصفة عامة على محاولة تعليم الطفل المهارات المختلفة وذلك من خلال :
1. العلاج التعليمى Educational : فى معاهد خاصة لذوى التخلف العقلى وفى دور حضانة أو مدارس خاصة حيث يجرى تعليم المصابين بمعلومات مناسبة وأولية من تدريبات تخاطب Vocational therapy و قراءة وكتابة وحساب وعادات اجتماعية وسلوك لائقSocial skills .
2. الأدوية Pharmacological : تستخدم لعلاج الحالات المصاحبة للتأخر العقلى مثل :
• الهياج و العنف أو الأعراض الذهانية  نعطى أدوية الجيل الجديد من مضادات الفصام مثل الريسبريدال Respridal و الأولانزابين Olanzapine ، حيث أنهم أكثر أمناً من الجيل القديم من مضادات الفصام من حيث الأعراض الجانبية ، كما يمكن إستخدام الهالودول Halodol .
• عند حدوث إضطرابات وجدانية مثل الإكتئاب أو الهوس  يعطى المريض مركبات الليثيوم Lithium ، و كذلك التجريتولCarbamazipine ( tegretol) والديباكينVolproal ( Depakin ) والإندرال Propranolol ( Indral ) .
3- العلاج السيكولوجى :
• العلاج السلوكى Behavioral therapy : عن طريق تعديل السلوك بإستخدام أسلوب الثواب والعقاب .
• العلاج الأسرى Family therapy : حيث تقوم الأسرة بدور المعالج بالتعاون مع الطبيب و الأخصائى النفسى لمحاولة تعليم الطفل .
• العلاج النفسى : إعطاء المريض الثقة بنفسه و بقدرته على التعلم وتشجيعه بصفة مستمرة .
• العلاج الجماعى Group therapy : حيث تقوم مجموعة من الأطفال المعاقين ذهنياً بعمل نشاطات إجتماعية من رسم وموسيقى و تمثيل و أعمال فنية مما يقوى الترابط الإجتماعى و القدرة على التواصل مع الآخرين .
• العلاج الوظيفى Occupational therapy : إى بتدريب ذوى التخلف العقلى البسيط على شتى الأعمال المهنية المناسبة فى مراكز وأقسام التشغيل Workshops والموجودة فى المستشفيات أو بصورة مستقلة ويمكن تدريب هؤلاء الأطفال على صناعة العلب والسجاد والنجارة والخياطة والتنظيف.وينسجم المصابون وتتحسن حالتهم العقلية بهذه الأعمال البسيطة كما انهم يربحون نصيبهم من الأتعاب



الوقاية من الضعف العقلي :
أن من أهم برامج الوقاية من التخلف العقلي نشر معرفة عنه وعن أسبابه المعروفة كسوء التغذية والأمراض مع رعاية الأم الحامل والكشف عليها بشكل دوري لحمايتها من الأمراض أثناء الحمل ومنع الولادة غير الناضجة ، ووقاية الأطفال أثناء الولادة ووقاية الطفل من الإصابة بالأمراض خصوصا الحميات في الطفولة المبكرة.
كما يجب الاهتمام ببرامج الوقاية عن طريق التعرف المبكر على طائفتي الدم عند الأبوين ومدى التلائم بينها ، يجب تشخيص المبكر لحالات الضعف العقلي فقد يكون مصاحب لبعض الأمراض التي لو عولجت لتحسنت الحالة كثيرا ، مثل حالات نقص السكر في الدم وحالات زيادة الجلوكوز في الدم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التأخر العقلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق العلم الإسلامية :: الفئة الأولى :: منتديات ذوى الإحتياجات الخاصة :: منتدى ذوى الإحتياجات الخاصة العام-
انتقل الى: