منتديات طريق العلم الإسلامية
مرحبا بك أيها الزائر الكريم
منتديات طريق العلم الإسلامية
مرحبا بك أيها الزائر الكريم
منتديات طريق العلم الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من عقيدتنا.........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود




المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 10/10/2010

من عقيدتنا......... Empty
مُساهمةموضوع: من عقيدتنا.........   من عقيدتنا......... I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 8:57 am



الصفحة الرئيسية » ركــــن الـمـقـالات » أحمد فريد


اسم المقال : عقيدة أهل السنة في الصفات.. وموافقة المنقول والمعقول
كاتب المقال: د / أحمد فريد
كتبه/ أحمد فريد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

أهل السنة والجماعة يثبتون لله -تعالى- ما أثبته لنفسه، وما أثبته له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إثباتاً بلا تشبيه، وينزهون الله -تعالى- عن مشابهة المخلوقين، تنزيهاً بلا تعطيل.

وموافقة هذه العقيدة للمنقول؛ أن الله -تعالى- أثبت لنفسه صفات، وأثبت النبي -صلى الله عليه وسلم- له صفات، وظاهر الكتاب والسنة يجب القول به، والوقوف معه، حتى يدل الدليل على أن الظاهر غير مراد.

فالله -تعالى- أثبت لنفسه صفة السمع والبصر، والحياة والقيومية، والوجه والنفس، واليدان وغير ذلك مما نطق به الكتاب العزيز، أو أثبته له النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ولم يرد دليل أو أثارةٌ من علم على أن الظاهر غير مراد، وكأن الذين ينفون الصفات بدعوى التنزيه أعلم بالله -تعالى- من الله -تعالى-، فيقال لهم: (أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ) (البقرة:140).

هل هم أعلم بالله -تعالى- من الله -تعالى- أو من رسوله -صلى الله عليه وسلم-؟؟ ويستحيل أن يكون ظاهر آيات وأحاديث الصفات غير مراد، ويترك النبي -صلى الله عليه وسلم- الأمة دون أن يبين أن ظاهر الآيات والأحاديث في الصفات غير مراد.

أما موافقة هذه العقيدة للمعقول: فيستحيل أن يكون المخلوق أكمل من الخالق -تعالى-، فالإنسان يتصف بصفة السمع والبصر، وإن كان السمع محدوداً والبصر محدوداً، فكيف يليق بالله -تعالى- سلب هذه الصفات عنه بدعوى التنزيه، فيكون المخلوق الضعيف أكمل من الخلق -تعالى- من هذه الحيثية، والذين نفوا عن الله -تعالى- صفة السمع والبصر والحياة خشية الوقوع في تشبيه الله -عز وجل- بالإنسان الحي السميع البصير، وقعوا في تشبيه الله -تعالى- بالجمادات الخسيسة، التي لا تسمع ولا تبصر، بل ليست فيها حياة بالكلية.

كما أن الذين نفوا عن الله -تعالى- استواءه على عرشه، وفوقيته بدعوى التنزيه، وقالوا بأن الله -تعالى- في كل مكان، وقعوا في دعوى وجود الله -تعالى- في دورات المياه، وأجواف الحيوانات، وهكذا كل من هرب من مقتضى الكتاب والسنة يقع فيما هرب منه، والله -تعالى- يعيب الآلهة الباطلة، ويبين عجزها وعدم استحقاقها للعبادة فيقول -تعالى-: (إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) (فاطر:14).

وهذا إبراهيم ـ عليه السلام ـ إمام الحنفاء يقول لأبيه: (يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا) (مريم:42).

فهؤلاء المعطلة يجعلون لآزر حجة على إبراهيم الخليل، فيمكنه أن يقول له: وأنت أيضاً تعبد ما لا يسمع ولا يبصر.

فالمعقول أن نثبت لله هذه الصفات على أكمل وجه يليق بالله -تعالى-: (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِع) (الكهف:26).

فالإنسان له سمع محدود على بُعد معين، وذبذبات معينة، وله بصر محدود في أبعاد محدودة وبأحجام معينة، وبشروط معينة، كتوفر الضوء مثلاً، والله -تعالى- يقول: (سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ) (الرعد:10)، فالمعقول أن نثبت لله -تعالى- هذه الصفات التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونعتقد أنها كما تليق بجلال الله -تعالى- وعظمته، كما قال -تعالى-: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الشورى:11).

فجمعت عقيدة أهل السنة والجماعة في الصفات بين موافقة المعقول والمنقول.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موقع صوت السلف



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من عقيدتنا.........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق العلم الإسلامية :: الفئة الأولى :: الإسلامية :: منتدى العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: